“كامبريدج أناليتيكا” تتطلع لحل أزمة خصوصية البيانات باستخدام تكنولوجيا “بلوك تشين”
كايزر: “بلوك تشين” ستساعد الناس على حماية بياناتهم الشخصية
تتطلع شركة تحليل البيانات البريطانية “كامبريدج أناليتيكا” إلى حل أزمة خصوصية بيانات العملاء باستخدام تكنولوجيا “بلوك تشين”.
وتعتبر تقنية “بلوك تشين” أداة مهمة في معالجة أزمة حماية البيانات، بحسب بريتاني كايزر من “كامبريدج أناليتيكا”.
وناقشت كايزر، وهي مدير سابق لتطوير الأعمال في شركة تحليل البيانات البريطانية المثيرة للجدل كامبريدج أناليتيكا، قضايا خصوصية البيانات العالمية في مقابلة مع “كوين تليجراف” في 23 يناير الجاري.
وتعمل كايزر حالياً كمؤسس مشارك في شركة تهيئة الذكاء الرقمي، حيث برزت كايرز في دائرة الضوء بداية عندما تورطت “كامبريدج أناليتيكا” في قضية جمع بيانات أولية من قرابة 87 مليون ملفاً شخصياً على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لحملة ترامب.
ووافقت شركة “فيسبوك” في أواخر أكتوبر من العام 2019، على دفع الغرامة التي ترتبت على قضية “كامبريدج أناليتيكا”، والبالغة آنذاك نحو 500 ألف جنيه إسترليني بما يُعادل 640 ألف دولار أمريكي.
وخلال حديثها مع رئيس أخبار “كوين تليجراف”، ديلان لوف، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أعربت كايزر عن ثقتها في أن التقنيات الناشئة مثل “بلوك تشين” ستساعد الناس على حماية بياناتهم الشخصية والتي تُعد “أثمن قيمة في العالم”، بحسب كايزر.
وقالت كايزر إنها متحمسة للغاية لرؤية بعض حلول الوسائط الاجتماعية التي تعمل بطاقة البلوك تشين، بينما تعارض “فيسبوك” العملاق على وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى برنامج “واتس آب” الخاص بالمراسلة.
وتابعت: “في رأيي، فإن أصحاب المشاريع في مجال تكنولوجيا البلوك تشين، هم بالفعل الذين سيحلون الكثير من مشاكل أزمة حماية البيانات”.
بالإضافة لذلك، قالت كايزر إن ألمانيا وسويسرا هما حالياً أفضل دولتين فيما يتعلق بحماية البيانات، في حين أن البلد الأم، الولايات المتحدة، لديها “تقريباً تشريع أو تنظيم صفري للبيانات”.
على أي حال، بحسب كايزر، فإن الولايات المتحدة تعمل بنشاط دؤوب على بعض مبادرات خصوصية البيانات، بالتزامن مع قيام ولاية كاليفورنيا الأمريكية بسن قانون خصوصية المستهلك على مستوى الولاية في الأول من يناير الجاري.
وتُعد تقنية “بلوك تشين”، والمعروفة بالعربية اصطلاحاً (سلسلة الكتل)، من التكنولوجيات المالية العصرية التي تقوم على قاعدة بيانات موزعة تمتاز على قدرتها في إدارة قائمة متزايدة من السجلات المُسماة “بلوك”، حيث تحتوي كل كتلة على طابع زمني مميز وروابط متصلة بكتلة سابقة.
وصُممت تلك التكنولوجيا للحفاظ على البيانات والحسابات الشخصية المُخزنة بها والحيلولة دون تعديلها، أي أنه عندما تُخزن معلومة ما في سلسلة الكتل لا يمكن لاحقاً القيام بتعديل هذه المعلومة.
وظهرت تكنولوجيا “بلوك تشين” لأول مرة في العام 2009 من خلال ورقة بحثية قدمها ساتوشي ناكاموتو، والتي كان الغرض منها في الأساس ابتكار العملة الرقمية بيتكوين.
ويُعد استخدام سلسلة الكتل أو “بلوك تشين” في تصميم نظام عملة البيتكوين جعلها أول عملة نقدية رقمية تتفادى مشكلة الإنفاق المزدوج (إنفاق المبلغ النقدي ذاته في إجراء معاملتين مختلفتين).
The post “كامبريدج أناليتيكا” تتطلع لحل أزمة خصوصية البيانات باستخدام تكنولوجيا “بلوك تشين” appeared first on كريبتوليديان - اخر اخبار البيتكوين و العملات و المشاريع الرقمية.
source https://ar.cryptolydian.com/2020/01/30/%d9%83%d8%a7%d9%85%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%af%d8%ac-%d8%a3%d9%86%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%aa%d9%8a%d9%83%d8%a7-%d8%aa%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%b9-%d9%84%d8%ad%d9%84-%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d8%ae%d8%b5/
Comments
Post a Comment